الأربعاء، 12 يونيو 2019

لا أحدٌ سواك عند الإجابة يعنيني !


نعم, يمكنك أن تكون عالمي الذي لا حدود له ولا قرار ،ما دام  إسمك أهم مطلب تهتف به ذاكرتي، ولم أكن يوماً من الذين يمرون على الأسماء والكنايات دون إلقاء بال لما تقوله مضامينها..  
ويمكنك أن تكون الغائب الحاضر أو الحاضر الذي لا يغيب أيها المتجذر في ألوان الفصول وكمال غاياتها!
ولأنك الحقيقة المجردة من كل وهم؛ لم أعد أبالي بمنطق الصمت أو بنتائج الغياب يكفي أن أسكب فضة إسمك في عتمة الأشياء كي أتحرر به من قوى الفراغ والأصداء، وخلاصة القول هي أن لا أحدٌ سواك عند الإجابة يعنيني !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عندما يكون الأمل ميلادًا

  أن يكون الإنسان قادرًا على التَّحكُّم بردود أفعاله، فيرسم مساره الخاص، مُتَّخِذًا منحى التّفكير الإيجابي، ومتجاوزًا كل ما يرهق النفس ولا ي...