الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

صمت البدايات..


تحاصرني في حضورك أمواج الكلام. 

اتشبث بصمتي وكأنه قشة النجاة التي لم تخذلني يومًا.! 

إذ لو كان بمقدور لغتي أن تدرك نجمة روحي الراكضة إلى مجرات حبك الواسعة؛ لكنت أطلقت سراح الحروف تتلمس طريقها وطريقتها علّها تتمكن من اجتياز ارتفاعات الشوق وحصون الكلمات.

هكذا تعود إليَّ، كما تلهمني عيناك، تلك الحقيقة التي لا تنفك تؤكد نفسها كلما ضاقت بحبي الكبير مساحات التعبير .

وهي أن كل عبارات الحب التي أكتبها وأقولها لم تكن لتكتب أو تقال لولا اتصال نبضها بصوامت الشعور والإحساس في أعماقنا.

صمتٌ يكتمل به المعنى... ويظل فيه القلب وفيًا للحكايات...

صمت يحتضن ضوء وجهك الباهر الذي ينتصر دوماً على ظلمة الغياب، ويحرس سلامك العذب الذي تحلو به الأحاديث والذكريات.

صمت البدايات التي كانت ستظل خبيئة بوحٍ مؤجل لو لم يسبقني إليها ربيع قلبك الحاضر دائمًا في أيامي.. 

وقلبك قطعة من نور، لا تسكنه سوى الحقَائق واليَقينِيات، تتدفق كلماتي فيه حباً وحياة.❤️

عندما يكون الأمل ميلادًا

  أن يكون الإنسان قادرًا على التَّحكُّم بردود أفعاله، فيرسم مساره الخاص، مُتَّخِذًا منحى التّفكير الإيجابي، ومتجاوزًا كل ما يرهق النفس ولا ي...