وردًا وحبًا


أَيُّ زمانٍ يحتَضِنُ حُضورك؟
وكُلَّما مَسّت ملامحكَ مدن الذَّاكرة، أَزْهَرَت أروقتها وردًا وحُبًا. 
وانساب المداد لِيَخُطَّ سطرًا جديدًا من حكايةٍ لا نهائِيَّة الجمال، تَصِفُ فيها اللَّحظة الآنيَّة لهفتها وحَيْرَتَها بين زمانك العابِق بتذكارات الحنين، وَآخَرَ يَتَطَلَّعُ نحو مستقبلٍ يَشْتَقُّ مَعَالمه من أحلامك وآمالك.
أي كتابة تحتويك؟!
وكلّما شَرَعْتُ في ذلك، تفرّعت وتَشَعَّبتْ بين يدي الشّوق المشاعر والأفكار، وتَعَمّقَ الإحساس أكثر في رمزِيَّتهِ الفريدة ساعيًا إلى وعد الفرح الذي تحقّق مشهدًا بإشراقة مُحَيَّاك أمام العين!.
والحقيقة.. 
أن لا شيء يكافئ تلك الثقة التي أستمدُّها دومًا من عينيك.
وأنت من قَرَأََ صفحات القلبِ آلافَ المَرَّات، عزيزًا وحرًا في ثناياه. تُشْكِّلُ وَتُرَتِّبُ بروحِكَ البديعَة كُلّ رَسْمٍ ومعنى، كما تُحِبّ، وَكَيْفما تَشَاء...

تعليقات

المشاركات الشائعة