الأحد، 19 سبتمبر 2021

لحظة الاستيقاظ


نحب الحياة، وندرك أهمية التعلم والسعي في ميادين التوقعات والخيبات والإنجازات.. 
لكننا مع ذلك مستمرون في خوفنا ، 
وكأن تلك الإستمرارية التى تحاصر وعينا وارادتنا أمام  تحديات ومستجدات الحياة هي حالة الإنسان الغالبة التي اعتاد مع مرور الأيام والسنين عليها، وتآلف معها إلى درجة صارت مسألة التخلي عنها شجاعة يائسة أقرب إلى الخيال والمثالية.
فممّا نخاف إذاً؟!
من ظل غياب يعشِّش في مدى الرؤية...!
غضب يحتدّ أكثر كلما لاح للعاطفة طيف تقاطع أو تصادم مع مقارنات العقل القاسية.
هموم وظروف قد تجعلنا في أي  لحظة فريسة لهواجس الشيخوخة والمرض والموت..!
أم من واقع هلاميّ غارق حتى أذنية الأصمتين في التناقضات والأولويات المفروضة، قادر على هزيمة صوت الفضول فينا بسطوة تمدده المعرفي.
حقاً لماذا نخشى لحظة الاستيقاظ ؟! ونحن مستحقون لفضائل الزمن التعويضية، وما يتبعها من إدراكات تساعدنا على الفهم والتجاوز بعيداً عن دروب الندم، وتقلبات العبث، وهمهمات الرغبات العاجزة !.

عندما يكون الأمل ميلادًا

  أن يكون الإنسان قادرًا على التَّحكُّم بردود أفعاله، فيرسم مساره الخاص، مُتَّخِذًا منحى التّفكير الإيجابي، ومتجاوزًا كل ما يرهق النفس ولا ي...