الجمعة، 30 سبتمبر 2011

وداعاً أيلول…

 
في الوقت الذي كانت فيه خطوط النّور تحفر خارطة الخلاص في جدار الزمن
كان أيلول يرى بعينية الذابلتين ما حجبته عن بصيرة حلمٍ خريفيّ فوضى احتارت في جدواها العقول والقلوب…
كان يڪُثر المعاني في كل حركاته و سكناته أملا في غدٍ لا يعرف التعنصر والتحزب إلا لروح الحب وقلب العدالة وذاكرة المكان ..
جاء أيلول محفوفاً بالقرابين …
تعلو شفتيه ابتسامة ثقة تجول في عناوين الذاكرة مثل فهرس ڪتاب!!
أيلول ليس للمتشائمين والغارقين في الراديكالية..
ولم يكن يوماً ما بَقِي وثَبَتَ من أحلام المتفائلين
هو مزيج من حلول وسطية وعذابات شموع في أضرحة مقدسة…
هو أوراق بطعم مرارة الماضي تتلى أمام مصير محتوم…
هو لغة دم وروح …
خبز مدن القحط والجفاف…
فضيلة حقٍ تقتل على مائدة اللئام !!
هو دموع أحلام خريفية عالقة
بين النظرية والتجربة
أيلول شهر المهمات الصعبة الذي باح بالمستحيل متحديا تفاصيل أيام مهملة دفنتها
يد وحشية في قاع قلب مُجصَّص بالتعاويذ …
وبكل آيات الفردوس غسل وجه وطن يعذب بعشقٍ وذاكرة وعثرات…

أيلول يا فجر شتاء أحمر
وداعاً
______________
من أوراق سيدة المدينة
رولـــــالعمرــــــــ
2011-9-30

عندما يكون الأمل ميلادًا

  أن يكون الإنسان قادرًا على التَّحكُّم بردود أفعاله، فيرسم مساره الخاص، مُتَّخِذًا منحى التّفكير الإيجابي، ومتجاوزًا كل ما يرهق النفس ولا ي...