الجمعة، 30 سبتمبر 2011
الخميس، 8 سبتمبر 2011
ما بعد الإنفصال ..
The Course of Empire Destruction:Thomas Cole*
أنا لا أدين مدن الدنيا ,,, لا أدين صمتها وبرودها وقسوتها وألوانها الدموية!!
كيف لي أن أحاكمها وقد حملتني منذ بدء الخليقة وهنا على وهن في بطنها الصخري ..
كيف لي أن أمطرها بوابل من النظريات الفلسفية والشعارات الرنانة وأنا أعلم جيداً أن تطورنا الفكري لم يرق بعد لثقافة العصافير… وأن أحلام الطموح المعجونة بالأنانية والكبر أصغر من تفسير ما حدث ويحدث في كل مكان …
مدننا التي كانت في الماضي عنوانا لوجودنا ذهبت إلى غير رجعة ولم يتبق منها سوى صور وبضع كلمات ضائعة وفراغ كوني يزداد اتساعا كلما أبحرنا أكثر في الـــلامكان…..
كيف لي أن أحاكمها وقد حملتني منذ بدء الخليقة وهنا على وهن في بطنها الصخري ..
كيف لي أن أمطرها بوابل من النظريات الفلسفية والشعارات الرنانة وأنا أعلم جيداً أن تطورنا الفكري لم يرق بعد لثقافة العصافير… وأن أحلام الطموح المعجونة بالأنانية والكبر أصغر من تفسير ما حدث ويحدث في كل مكان …
مدننا التي كانت في الماضي عنوانا لوجودنا ذهبت إلى غير رجعة ولم يتبق منها سوى صور وبضع كلمات ضائعة وفراغ كوني يزداد اتساعا كلما أبحرنا أكثر في الـــلامكان…..
من أوراق سيدة المدينة
8-9-2011
السبت، 11 يونيو 2011
اشــراقــات النــقطة صفــر..
وأصبح خارج نطاق الرؤية
تاركا
المجال لايقاعات الظل ترسم وجها جديدا له غير ذلك الوجه القديم الذي
اعتادت عليه ذائقة الحالمين المآخوذين بروعة حضوره الساحر وزخارفه
الطقسيه
غرقت السماء في ظلام دامس
ربما لان الحقيقة ومادتها المعقدة تحتاج لمناخ الاعماق المظلم لتعيش وتنمو وتظهر ذاتها نورا يخطف القلوب والأبصار..
بعد ساعات قليلة مضت من وراء حجاب الزمن عاد إليه اللون وأشرق علينا نور من فجر قمري وكأنه ترنيمة عيد…اغنية فرح
اطلقت جناحيها في فضاء وطن حرّ
القمر لايكذب
و يحفظ واجباته جيداُ ويؤديها على احسن وجه وباتقان شديد حتى في الظلام
رولا العمر
16-6-2011
الثلاثاء، 18 يناير 2011
تــراتيل جنـــائزية...
موسيقى راقصة تنبعث من أمعاء ذئبِ مقدس…
تحتضر ايقاعاتها بتناسق هارموني كئيب بين انتظار البداية الباهتة وحلول النهاية البائسة..
وعلى الرغم من أن موسيقاه مستوحاة من النفس السفلى إلا أن مريديه خلعوا عليه لقب المقدس لأنه جنائزي الطلعة فهو لا يظهر ولا يعمل إلا بمصاحبةالموت
كل هذا الإجرام ..
جعله
أيقونة محرمة في جداريات الحياة والموت .. وضرورة حتمية للوجود…فهو المفكر
والمدبر والمسيطر يكفي أنه يتناول مستقبلنا على العشاء وهو متيقن أن الغد
سيحمل له الحياة!! …
جــلجامش
جلجامش من حنجرة حجرية يصرخ قائلاً:
انكيدو…صديقي
لما اطرافك باردة كالثلج… وما السرُّ الذي يخفيه صمتك المخيف ؟؟:
انكيدو.. يا ابن الطبيعة الساحرة والبساطة المحببة هل غلبك سلطان النوم وفضلت لذة الراحة على القتال معي..
.
أرجوك… لا تذهب وتتركني وحيداً مع آلهة غاضبة وأفاعي غاصبة..
لم يكن جلجامش أسير الملذات والشهوات يعلم بأن هناك حقيقة أقرب إليه من صديقه اسمها الموت..
حقيقة الموت الجسدي
وحقيقةانكيدو
ذلك الرجل الذي كان يخلص الحيوانات من فخاخ الصيادين وشراك الطامعين …
قالت له كاهنة الحب وهي تعلمه طقوس الحياة المدنية:
"كل الخبز يا انكيدو.عماد الحياة .. وخذ الشراب القوي فهو عادة البلاد."
أكل انكيدو وشرب… اغتسل وارتدى ثوبا أنيقا .. تعامل بلطف مع تجعدات شعره الأشعث…تطيب بأجمل العطور …
أصبح مدنياً
فمات….
احتــضار
مع من أتكلم ؟؟ وقد أصبح العنف سيد الكلام والمنطق ومفجر الإنتفاضات المقدسة و الطريق المتاح بين آلاف الطرق المغلقة ..
مع من أتكلم… وانتظر بين ذراعيه الفجر والبعث وابتسامة الحياة على أكفان الموت المرعبة..
مع من أتكلم ؟؟
فلا وقت للحوار والكلام.. ولم يبق للزحام سوى الفتات المتبقي من أحلام البشر وماء ملوث لاحياة فيه..
مع من أتكلم … وأول ادراك لماهية الإختلاف كان قتل "هابيل"…
وأقسم أن هابيل كان يحب الحياة ..
مع من أتكلم… والعبارات تبرير واستنكار واعتذار لا مكان للحب بين إيحاءاتهاالباردة لكن هناك متسع لإخلاء المسؤولية والفرار…
مع من أتكلم… وانتظر بين ذراعيه الفجر والبعث وابتسامة الحياة على أكفان الموت المرعبة..
مع من أتكلم ؟؟
فلا وقت للحوار والكلام.. ولم يبق للزحام سوى الفتات المتبقي من أحلام البشر وماء ملوث لاحياة فيه..
مع من أتكلم … وأول ادراك لماهية الإختلاف كان قتل "هابيل"…
وأقسم أن هابيل كان يحب الحياة ..
مع من أتكلم… والعبارات تبرير واستنكار واعتذار لا مكان للحب بين إيحاءاتهاالباردة لكن هناك متسع لإخلاء المسؤولية والفرار…
مع من أتكلم؟؟
ودماء الحرية لا زالت تراق على عتبات الكلام
انـعـتاق
هؤلاء هم نخبة الكذب والرياء
تآمروا مع الشر علي
وقرأوا
كتابي على مسامع الخلق بعيني قط سكِّير ..
ومعهم صديقي الذي جعلني رقماً في سجلات النسيان ، وأحفادي الذين تبرأوا مني وكتبوا على قبري منافق وأنا عبدٌ مسكين
عذراً…
هذه ليست النهاية بل بداية مرحلة جديدة
فها أنا أرى
ما تخبئه هتافات الشعوب المعذبة بنيران المتدحرجين إلى هاوية المال والسلطة
وأسمع
قراري يتثاءب بين فكي البشرية
يتلو تراتيل جنائزية
ليغط بعدها في نوم عميق
رولا العمر
18-1-2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
عندما يكون الأمل ميلادًا
أن يكون الإنسان قادرًا على التَّحكُّم بردود أفعاله، فيرسم مساره الخاص، مُتَّخِذًا منحى التّفكير الإيجابي، ومتجاوزًا كل ما يرهق النفس ولا ي...
-
هل وضع أرسطو قوانين المنطق لضبط أساليب الجدل، وتتبع خطوات المناقشة مع السفسطائيين الذين كانوا يرجحون كفَّة أساليب الإقناع على كفَّة صحة ال...
-
كان فنّ الخطابة في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد هو السبيل الوحيد للوصول إلى مراتب ومراكز عليا في أثينا، سواء في مجالس الحكم والجمعيات أو...
-
أكتب لك.. وأعلم أني مهما حاولت لن أجد مفردة قادرة على احتواء ما يجول في البال من مشاعر في كل مرة أحاول فيها استحضار عينيك بوصلة قلم...