الثلاثاء، 3 أبريل 2012

على طريق القيــامة 2


له من الطريق عناوينها … 
صيام الشمسِ عن ألوانها وزينتها … 
عطر الكلمة… 
صمتها وتراتيلها … 
له من الأرض نشيدها حين تحتضن بذورها أملاً بقيامة خضراء.
 له من الأسطورة منطقها… 
ما خشعت له قلوب الرواة وكُتِبَ بحروف الموت لأن ساعة ولادته لم تأتِ بعد…
 له من الطقوس نبضاتها الباقية بين دمه والسّماء…
 له من المدنِ أنينها … 
حنينها المقموع بالإستعلاء المرّ …رعشة الفجر حين يُقبل جبين الندى... 
سلامُ الطيرِ على سذاجة الضجيجْ …
 له القيامة … 
والقيامة ثغرة الموتِ الوحيدة! 
كفنٌ من الهواء الملون .. 
اسم جديد بلغة الغيم والمطر يهطل على الموت بجاذبية غامضة فيذوب الحجر في فرن الحياة ويثمر الصدى صوتاً للحقيقة..
 له من الحبِ … 
حرية …
 وايماءات وقت متمرد على كذبة الظلام الكبرى وسقوط الخيال في فخ الواقعي … 
له من الصمت مشاعره القلقة … 
كأسه الأخيرة...
ومشهد كالجمر حيث تدفن الدُّرَر بالألم والرّماد... 
 أحتاجها تلك الأنفاس المعطرة ببكاء الصلوات…
 أحتاجها …
 ليزداد عمق اللون في نيسان وأنسى...

عندما يكون الأمل ميلادًا

  أن يكون الإنسان قادرًا على التَّحكُّم بردود أفعاله، فيرسم مساره الخاص، مُتَّخِذًا منحى التّفكير الإيجابي، ومتجاوزًا كل ما يرهق النفس ولا ي...