الأربعاء، 16 ديسمبر 2020

لحظة الفرح

 

 
كم يتعاظم الفرح حين يرتدي ثوبًا مستقبليًا يبدعه من يعرف ويقدّر القيمة الجوهرية لهذا الشعور الطاغي..

وهذا ليس شغفاً بالتأجيل، ولا خوفاً على مشاعر الفرح من التلاشي تحت ثقل الاعتياد..

ولكن طلباً للتوازن الذي يتحقق بالقدرة على ضبط الشعور على ايقاع الفرح الآتي..   

ذاك التوازن الذي يحفظ لحظة الفرح من الإندثار بتعاقب فصول الحياة المزدحمة بالتفاصيل المُرهِقة. 

ويلبي رغبة الطامعين بالمزيد..  

لأن زائرنا المحبوب لا يأتي وحيداً أو فجأة دون مقدمات ..  

حكايات، وذكريات، أزمنة من التأمل والحب والعمل والإنتظار اختزلتها العاطفة في لحظة فرح...

عندما يكون الأمل ميلادًا

  أن يكون الإنسان قادرًا على التَّحكُّم بردود أفعاله، فيرسم مساره الخاص، مُتَّخِذًا منحى التّفكير الإيجابي، ومتجاوزًا كل ما يرهق النفس ولا ي...