الاثنين، 10 سبتمبر 2012

في دمـــي مــوت...



ماذا كنا ننتظر منك؟؟؟
بعض الوقت ..
رجاءاً طفولياً لن يتحقق ...
فصلاً جديداً من الألوان ...
أم حب يأتي كالبرق يغزل من خيوط الليل وسادة مضيئة للقمر...
ماذا كنا ننتظر من مجيئك الحتمي ؟
أعواماً من التسكع حول الكلمات... ثم أنت ... موت محمَّل بالظلال والذكريات ... ومشياً سريعاً إلى السكون ...
قل كلمتك أيها الموت ... فمهما حاولت لن تقتنع
بأني كنت أحق من زهور نيسان بجسد أمي ؟!
ولم تكن لتسمح بأن تهبني الأيام زمناُ جديداً بلون سماء قلبها فرميت في وجه أمنياتي اليائسة كفنها ؟
أعلم أنك لم ولن تسمعني فقسوتك أطول عمراً وأكثر ضجيجاً من كلماتي من حكاية منسية على طرف كذبة تسمى حياة... وأعلم أيضا أن أكبر الحمقى هم الذين يذوقون عذاب اقترابك ثم يتجاهلونك...
أيها المخلوق من اللاشيء ... المنتشي بوهم العدم
هذه طقوسك الكئيبة أعرفها... أن تجعل الحياة تكتب نهايتها بأنفاس عبثية....
وتكون آخر سر تبوح به الروح قبل الرحيل .
بوح ثقيل لا يحتمل آلاعيب الاستماع ...
هذا هو أنت... ذلك المجهول الذي أعطى للانتظار قيمة الحياة...


رولا العمر
10/9/2012

عندما يكون الأمل ميلادًا

  أن يكون الإنسان قادرًا على التَّحكُّم بردود أفعاله، فيرسم مساره الخاص، مُتَّخِذًا منحى التّفكير الإيجابي، ومتجاوزًا كل ما يرهق النفس ولا ي...