الأربعاء، 30 يناير 2013

سمــاء من أجلك...


لن أناقش حبك أمام تعبد هذا الصمت المشبع بالمعاني، يكفيني  أن تذوب الكلمات في حنجرتي،كلما زارني في عتمة السؤال جبينك، وأن أكتفي بما تهمس به العين لرفيقتها لتعطي للكلام رائحة الذكرى ولون الأمنيات.

لن أناقش حبك ولن أكفَّ عن مخاطبة أحلامي البعيدة بالدَّمع والغناء...  وسأبقى لاجئة لحظة يعلنك فيها المكان موعداً... ثورة على كل الوجوة الكئيبة... مجد كبرياءٍ يدافع عني حدَّ الموت ويقاسمني ضجة النصر والفرح.

من أجلك ...أرسل الحياة والدفء كل صباح في أوردة شتائي الحزين ... وأحتفل بقطعة من الليل تصفق فيها الريح لجرحها الغائر في قلب السماء....سمائي أنا .. حيث يرسم البرق هويتي وذاكرتي وألمي وأرى هجرة الظلال وذوبانها في البعيد كلما منحتني حروف إسمك فرصة جديدة للبقاء!

لن أناقش حبك ولن أتحرر من عينيك ففيهما كل ما أطلبه من اللانهائيات... كل ما يجعلني أكثر عشقاً وجنوناً لتكُون لي كما كنت من أجلك  وطناً ونشيداً وعرشاً من الياسمين...

رولا العمر
٢٠١٣/١/٣٠ 

عندما يكون الأمل ميلادًا

  أن يكون الإنسان قادرًا على التَّحكُّم بردود أفعاله، فيرسم مساره الخاص، مُتَّخِذًا منحى التّفكير الإيجابي، ومتجاوزًا كل ما يرهق النفس ولا ي...