الأحد، 19 سبتمبر 2021
الأربعاء، 16 ديسمبر 2020
لحظة الفرح
وهذا ليس شغفاً بالتأجيل، ولا خوفاً على مشاعر الفرح من التلاشي تحت ثقل الاعتياد..
ولكن طلباً للتوازن الذي يتحقق بالقدرة على ضبط الشعور على ايقاع الفرح الآتي..
ذاك التوازن الذي يحفظ لحظة الفرح من الإندثار بتعاقب فصول الحياة المزدحمة بالتفاصيل المُرهِقة.
ويلبي رغبة الطامعين بالمزيد..
لأن زائرنا المحبوب لا يأتي وحيداً أو فجأة دون مقدمات ..
حكايات، وذكريات، أزمنة من التأمل والحب والعمل والإنتظار اختزلتها العاطفة في لحظة فرح...
الاثنين، 12 أكتوبر 2020
على سبيل الأمل : تخيل..
تخيل أن يكون صدق تلك الحركات والإيماءات العفوية.
وما تقوله الإبتسامات والنظرات التي تلاشت في نقاط التقاءاتها المدهشة حدود البلاد والعباد.
أيضاً تجدد احساسك بجاذبية الحكايات التي نالت من الذاكرة نصيباً وافراًً من التقدير والإمتنان.
وأثر تلك الكلمات اللطيفة الموضوعة بعناية على الشّفاه.
تخيل أن يكون كل ذلك ، وعلى الرغم من صعوبة طرق الحقيقة والإثبات، وارتباك المعلوم أمام ضبابية المجهول،
هو ما يجعل من قلبك موطناً للأمل وحافظاً لعناوين الثقة والطمأنينة في حياتك .. فهوّن عليك صبرك وتعب تساؤلاتك الحائرة..
الخميس، 3 سبتمبر 2020
بين أزمنة الحنين والإنتظار
صحيح أن للمسافات الفاصلة بين أزمنة الحنين والإنتظار مستويات متعددة في الحضور، إلا أنها تظلّ دوماً صاحبة الحضور الأبرز في صراع الوعي مع متغيرات الواقع.
ليصبح الفرار من قسوة تلك المسافات ، وما يرافقها من مشاعر الإحباط والحزن والتعب واحدة من أصعب المهمات في هذه الحياة.
وهو بالتالي ما يجعل السؤال مستمراً عن ما بإمكانه أن يخفف من طغيان ذاك الجبروت،عندما تأخذنا تلك المسافات باتجاه البعيد، إلى زاوية من زوايا النسيان الباردة، إلى حيث تصير ذكرياتنا المستقرة على ذهب القلب، وتفاصيل الأمكنة الساكنة فينا عناويناً للإهمال والغياب..
فلا يبقى لنا في سجلاتها المتخمة بالحياد سوى رتم النهاية المختبئ في نبرة لا مبالية، لا تتوقف عن مطالبتنا بالتزام الصمت والهدوء، وكِتمان الشوق، والثبات على طريق النسيان..
لكن حتى وإن كانت تلك المسافات الجاثمة بثقل خطابها وأحكامها على صفحات القلب هي أول ما تخشاه النفس، فإنه يظل للروح أخيراً موقفها الرافض للإستسلام، وعِلمُها بأنه لا بُدَّ من سفر على دُرُوب الحنين والإنتظار، حتى تلتئم جراح الأغنيات، وتستريح في ذاكرتنا قوافل الغائبين، ويزهر الصمت في أرض الأبجديات عناقيد كناية، وتعود كل الأشياء الجميلة إلى طبيعتها.
الثلاثاء، 18 فبراير 2020
في المعنى والجدوى 2
الفلسفة
أحب تسمية الفلسفة بأم العلوم، وهي كذلك فعلاً؛ فالفلسفة "حب الحكمة" لا ترسم مسارات التفكير من خلال صياغة أسئلة متعالية، ولا بخلق الإشكاليات التي تهدف كما يدعي البعض عن سوء فهم إلى تقويض وزعزعة معتقدات وقناعات الناس
فالفلسفة بفروعها المختلفة تهتم بالبحث عن إجابات على ما تطرحه الذات من تساؤلات. وتقديم تصوّرات وحلول للقضايا والتحديات التي يفرضها الواقع. بحيث يصير لازماً على الإنسان السعي لإيجاد تفسير يبدّد ضبابية كل مُعْضلة بالتداخل الواعي.. وبعيداً عن التأثير السلبي للنظرة المادية على الفلسفة.
وفي حال أردنا مقارنتها بالجانب العملي من العلوم المنشئة للفرضيات، فإننا سنكتشف مدى أهمية الفلسفة في جعل مجالات المعرفة بموضوعاتها وتفصيلاتها وغاياتها منسجمة ومتماسكة.
مع وجود فارق مهم يصبّ في مصلحة الفلسفة ألا وهو طول الفترة الزمنية التي يتطلبها المنهج الواقعي أو التجريبي لإثبات صحة فرضية في حين يمكن للفلسفة متجاوزة عامل الزمن النفاذ إلى وصف المعالم الخفية للنتائج باستخدام مهارات التفكير التأملي والمنطقي
هي أم العلوم واثباتها: تلك النظرة الواعية المدركة لأبعاد السؤال، المتسلّحة بقوة القيمة الراسخة في الوجدان،وشغف المعرفة المتغلغلة في أعماق الكون والإنسان..
إن العجز الحقيقي ليس عدم القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة لمضامين الأشياء، بل هو محاولة إيهام النفس وإقناعها بأن ما تراه هو المضمون بينما هي في الحقيقة لم تبرح ضحالة العناوين..
الأحد، 16 فبراير 2020
بين النقد والإنتقاد
الأربعاء، 27 نوفمبر 2019
عندما يكون الأمل ميلادًا
أن يكون الإنسان قادرًا على التَّحكُّم بردود أفعاله، فيرسم مساره الخاص، مُتَّخِذًا منحى التّفكير الإيجابي، ومتجاوزًا كل ما يرهق النفس ولا ي...
-
هل وضع أرسطو قوانين المنطق لضبط أساليب الجدل، وتتبع خطوات المناقشة مع السفسطائيين الذين كانوا يرجحون كفَّة أساليب الإقناع على كفَّة صحة ال...
-
كان فنّ الخطابة في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد هو السبيل الوحيد للوصول إلى مراتب ومراكز عليا في أثينا، سواء في مجالس الحكم والجمعيات أو...
-
أكتب لك.. وأعلم أني مهما حاولت لن أجد مفردة قادرة على احتواء ما يجول في البال من مشاعر في كل مرة أحاول فيها استحضار عينيك بوصلة قلم...