حال الكائن في وطنه
وستعرف أنّك في أسمى درجات الانتماء، حين يستريح قلبك أخيرًا من مقارنات الوعي المرهقة التي كانت تشغل تفكيرك حدّ الحنين، كلّما جنحت بك النظرات الغريبة إلى الغرق في الظنون والأوهام والتساؤلات المتطفلة.
عندما تعيشه بنبضٍ مستقر الهوى "ثقة" تلازمك، ولا تتركك لفوضى الأشباه والأصداء؛ فيكون مجرد التفكير فيه باعثًا على الأمل، وسببًا لانتظار الفرح، وطريقًا لعودة النور، بينما يظلّ تدفق اسمه في الذاكرة مصدر الإلهام وغايته.
ستعرف.. نعم...
وقتما يعود إليك الحلم واقعًا تحرسه قوانين الفكر. وتغمره الروح متى اشتاقت بالحب والتقدير..
ستعرف بكلّ كلمة أزهرت في حدائق المجاز معناها، واستأنفت بذاتها صدق حضورٍ هتف محياك له مُرحِبًا بمشاعر الألفة والطمأنينة..
بالضبط...
تمامًا...
كما هو حال الإنسان عندما يكون في وطنه.💙🌊
قمة الإبداع والرقي،، كلماتك تنساب في وجدان العقلاء.. فتثري اسماعهم وتشفي قلوبهم وتنير د وبهم..
ردحذفاحسنتي بما نطقتي وكتبتي